السبت، 13 أغسطس 2011

على مشارف الرحيل ...



على مشارف الرحيل وجدت بصيص الأمل

المتنكرِ بزي المستقبل ..



على مشارف الرحيل.. و جدت أحلامَ الطفولةِ أمامي تذكرني بالنجاح الموصوف بالمجد


و تجالسني حتى عودة الطموح المغادر ...


على مشارف الرحيل.. وجه القمر انكشف مجاهرا بالنور الأبدي في سماء حياتي ...


على مشارف الرحيل.. حينما كدت أقع و تحطم فؤادي


تشاجرت فيني القوةُ مع الضعفْ فتغلبتْ عليه...

على مشارف الرحيل ... انساقت الخياراتُ أمامي فرصاً للتقدم ...


على مشارف الرحيل ... حينما لم استطع إيقاف النحيب


جاءني الحب مقبلا مع الباب يحدثني بكل هدوء...


يثق في قدرتي على الرجوع و النهوض ...


يجند روحي بالإيمان ...


يشكر فيني الصبر ولا يمل من مواساتي ...


على مشارف الرحيل


وجدتك أنت أيها الصديق لابساً أخضرَ التفاؤلْ..


و مبتسما كالبشرى ..


كنت على مشارف الهاوية !!


كنت على مشارف السقوط ...


كنت على مشارف الرحيل ؟!!






فنظرت في نفسي ..... !!


و لم أجدها ...


فعدت ... بحثا عنها ...






و قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــررت






بأنني لن ارحل


i dedicate this to all my friends with my love


الجمعة، 12 أغسطس 2011

عيد الأم


حب اكبر من الوصف و كلمات لا تسطرها الأقلام على أوراق.... حنان أذاب قسوة القلوب و دفئ أحاط  بنا أطفالا و كبار ..
لن اكتب أمي... بل ماما كما تناديك شفتاي اعشق قلبك السعيد و عيناك المنتظرة للمزيد .. مزيد من التفوقات و النجاحات  قوة إيمانك ماما بأني قادرة على فعل المستحيل سهلت لي شق الطرق ...... لم أكن أعلم كم احبك و كم اشتاق لدفيء يداك حتى ابتعدت عنك ...... امي الحبيبة احتاجك مزيدا من الأمومة في حياتي كل ليلة .
 في السنوات ال2 الماضية.
كنت حينما أعود لأحضان بيتنا و أراك كالبدر ينير البيت ارقى الدرج سريعا علي أٌشبعني منك بعد كل  هذا الغياب .. احبك جدا و اشتاق إليك أكثر ولو أن الأمر بيدي ما تركتك أبدا حتى لطلب العلم فرؤيا وجهك المتبسم كل صباح تشعرني بالأمان . ماما  احبك ....
 ابنتك  

4 فبراير ...و يستغفرني الماضي



يستغفرني الماضي في عيد مولدي علني اصفح عن زلاته التي باتت شركا اكبر
 لم اغفر له ... حتى لا يشرك بي مرة أخرى
أصبح الصواب يستأنس وجودي بجانبه .. لذا لن أخذله بعد اليوم
مع أن جسوري تكاد تنهار في بعض الأيام ... إلا أن رؤية المستقبل تصقل قدرتي على تثبيت تلك الجسور
حتى الواقعية أصبحت تشق طريقها في حياتي كلما تقدمت في العمر ...
"مع ذلك قلبي ما زال متذبذبا لا إلى الواقعية و القسوة و لا إلى الحب و الحنان و الأحلام " , سألني عدة مرات أن أسمح له باتخاذ القرار فلم اسمح له بما يريد  ...
مع بداية العقد الثاني , و تواليا حتى النهاية .... سأحكم عقلي قدر المستطاع
و سأنشر وحدي ما تبلل من ثيابي بدمع الكبرياء على حبل الغسيل  حتى تجــــف ...
 أقسم لك يا ماضي انطلاقا من هذه اللحظة
لــــــــــــــــن تعود .... ولن أغفر لك زلاتك التي اقترفت 

الرقصة الأولى

رقصوا... على ألحان كلاسيـــــــــــكية رومانسية تحت سماء مفعمة بالحب مشوبة بنور نجم ساطع 

رقصوا.... على أنغام ذلك البيانو الذي ظل يعزف طوال الليل  ....

أما ارض المسرح التي حملتهما بكل بهجة راحت تتحرك هي الأخرى مع الأنغام  

حتى الكؤوس كانت مليئة بشراب الحب تلمع و كأنها طفل سعيد ..,,,حتى الأطباق باتت ساكنة ترتشف سعادة ممن كان حولها ...

رقصت الرياح معهم في تلك الأثناء تتحرك بين أصابعهما و ثيابهما و كأنها تزيد الحب... توهجاً و جسارة 



هي كانت محدقة تماما على العينان التي تحادثها ..
هو سحر بعطرً فاح من اريج خصلاتها المتطايرة بعبق الزهــــــــــور 
كل يغني على ليلاه اما ليالي الحب الكل يغني ياليلى الحب احبيني ضميني لا تفارقيني لم يحس احد من الموجدين الا بالمعشوق الذي أمامه .....................
نادته : حبيبي قبلني ارجوك قبلني و احتضني عَلىّ اصدق انك بجانبي......... اقترب منها كي يقبلها 





تستيقظ.......
  من النوم " ضاحكة بسخرية ...  .. .   "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "


لازلتُ أراه في حلمي كل ليلة ........ لازالت أحلامي تقتبس وجهه كقول مشهور تستشهد به على حب قلبي 
 و لا زلت أصفع كل ما انتهى سباتي الليلي .....

أود أن أكره وجهه المتنكر بزي الحنان ,
أود  لو امحي نظرة عيناهُ  المتملصة من العقوبة إزاءْ النظرات الصامتة المعجبة ...

ليت القلب يحرقك حتى اخر رماد 
ليت الجرح يدفنك في قبر غائر لا مخرج منه حتى للحساب
ليتك لا تحلو ولا تصفو  و ليت الذي بيننا لم يكن عامر أبدا ...................................... 

تحول الدمع دما فبكيتك حتى النزيف 
يتمت عيناي و رملت قلبي سرقت الابتسامة 
و ذبحت أفكاري ..
تركتني .............. وحيدة في ليلة ماطرة احتجتك فيها احتجت دفئ ذراعيك الذي لم يكن موجود أبداً
اشتقتك لحظة عبرت لكني لم اعد اشتاق لك بعد الآن جرحك أعظم من أن ينسى
لم تقل شيء و لم تهمس بشيء أحسست بنبرة الحب في صوتك الذهبي فغصت و غرِقت ...........
لكني أسبح الآن  نحو الأعلى أسبح للسطح ........ سطح خال من بقاياك...... أريد رميك بكل الذكريات المتعلقة بك في دار للأيتام لا أعود فيه لزيارتك أبداً ..أبداً .. أبداً .
أاااااخٍ  طبيب الحب أعطني حبوبا تنسيني إياه,  تنسيني وجهه, و ملامحه و تفاصيل كلماته
أكرهك بمقدار حبي لك أو يزيد
لن استخدم أي حروف من اسمك في كتاباتي لعل الزمان يمحيك  من السطور يابائع القلوب
يا صاحب.... الرقصة الأولى .....الرقصة التي أفقت بعدها من سباتي
                                                          التوقيع :لن احبك بعد اليوم  <\3 

على ناصية الطريق .


كنت امشي ذات مره على ناصية الطريق و إذا بك تهديني السلام ككل صباح .... رددت السلام
 ثم أشحت بوجهي عنك إكمالا للمسير
لكن شيئا ما اعترض طريقي في تلك الأثناء... توقفت للحظة !!!
  أدركت حينها أنني  لمحت  شيئا براقا كاللجين لأعود مرة أخرى لتلك النظرة التي شدتني ....حدقت بعينيك لوهلة....  محاولة فهم تلك النظرة ؟؟!!.....
فإذا بابتسامتك تتسع شيئا فشيئا .... و عيناك تغرغر دمعا ..
 ... ظننتك ستبكي ...
 فلم استطع منع نفسي عن سؤالك  " أ من شيء يضايقك؟"....
 ... أجابت عيناك بشيء و لسانك بآخر ... لم الحظ ما قالته شفتاك,,,
 بل أسرني إشعاع نظراتك حيث أجابتني روحك قائلة :
" أنتِ ....أنتِ يا حلوتي..... أنتِ يا ملكة تربع عرشها على قلبي.... أنتِ ملهمة قلمي
 يا وردة فـــــــــــــاح أريجها في البستان..... أنتِ سر هذا اللمعان..
 و أنتِ سر هذه الابتسامة ...أنتِ يا ذات الحب الأسر  ..
لم أنت بعيدة عن قلبي؟؟ .. لم أنتِ لا تشعرين حبي؟؟!! ... لم أنتِ من سألتي ؟؟!!
... يا كوني الجميل .... بعدك عني لا أطيق ....و قربك مني نار و حريق
عطرك ساكن في كل النسمات .... و صورتك معلقة على كل الحيطان
أراكِ ولا أكلُ من رؤياكِ ...
و حبيبتاه سؤالك أذهب  عني الضيق ووجهك أنار لي الطريق ... وا حبيبتاه صوتك الرنان
 أنساني كل الأحزان ..."                        

.... لم استمع حقا لما قلت و لكن شيئا ما تحرك بداخلي لأول مره ....بعد غياب ....
أخجلني دفئ قربك فنويت إكمال طريقي ....  تساءلت في خلدي   : "أأذهب أم أبقى ... أأترك ذلك الولهان ... وأذهب إلى دنيا تفتقر إلى الحنان؟؟ " .......
أفاق صوتي السكون : "أظنني تأخرت أراك غدا"
 ابتسامة ارتسمت على مبسمي هذا الصباح على غير عادة (مشيت عنك باتجاه محطة القطار ... مع شعور غريب ظل يناجي قلبي في مسيري).
 التفت ,,,, لأرى... وجهك الذي هلت أساريره فرحاً و  غبطةً....
 اليوم هو اليوم الأول الذي أرى فيه عيناك .... آه عيناك ....عيناك ذات الرمش الكحيل قبلتني   اليوم دثرتني بحضنها الدافئ .. .... كلماتك التي لم أسمع سكنت فؤادي الذي أَحسها .. 
ركبت القطار ....و لسبب ما لا زلت الابتسامة مُرتَقِيَــــــةً ملامحي ...
 كان خجلي يشتد كلما تذكرتك ..لم الحظ مرور الوقت و إذا بالباب يفتح:
 " هيا ما بك سينتقل القطار للمحطة التالية الآن "
"أوه!!! حقا ؟... لم انتبه ..آسفة "
 داخل الشركة الصغيرة  كانت محاولاتي بائسة في  الهاء نفسي بالعمل  إذ أن  صورتكَ شتت عقلي ..
 مر علي يوم غريب تساءلت فيه مئة مره أو يزيد .... ما الجديد .. أراه كل صباح يتبسم و يسلم لم أره حقا سوى اليوم ... غريب هذا الشعور و لما كل هذا الخجل مع انه لم يقل شيئا ... سوى كلمات متناثرة  ما الذي حدث هناك اليوم
هل تغيرت تسريحةُ شعرهْ أم يبدو في حلة جديدة ؟؟!!
... ظللت على هذه الحال طوال اليوم و الليلة انتظر مطلع  النهار علي افهم السبب حينما أراك  ....
: "أوه يألهي الساعة تجاوزت السابعة"
 .... تجهزت سريعا لم أضع قدرا كبيرا من الماكياج أسعفت نفسي بقلم كحل اسود و ماسكارا ... لم أضع شيئا أخر ... سوى عطري  كالمعتاد سرت مهرولة باتجاه المحطة .... لا بحثا عن القطار و لكن بحثا عنك لأول مرة منذ أربع سنوات !!!
_ وجدتك في نفس المكان  كالمعتاد اقتربت منك ....
 أهلا كيف حالك اليوم  أجبتني مسرعا كما لو انك تخاف رحيلي ككل صباح:
 " بخير و الحمد لله و أنتِ "
: " الحمد لله" شعرت بغرابة تلفح كوني   فقلت  "ااا أم ما اسمك"
 اسمي ! اسمي ....فلان.
 أجبتك بخجل تشرفت بمعرفتك أسفه لم تتح لي الفرصة كي أتعرف عليك من قبل أعرفك بنفسي أنا:
... ..لم أكمل فإذا بك تنطق اسمي بصوت سعيد حزين
:فلانه  ...
 لحظة صمت تَلَوْنَا فيها ألحان الخجل.. ثم يرن صوتك مرة أخرى
: "لا داعي فأنا أعرفك جيدا منذ أربع سنوات أقف هنا كل صباح أراك في انتظار القطار حاولت التحدث إليك كثيرا و لكن لم تسنح لي الفرصة"
 قطبت حاجباي مبتسمة باستغراب هل كان يراقبني طوال تلك السنوات .... لم لم أحدثه من قبل؟ لماذا تجاهلت السؤال عن اسمه مع انه كان موجود دائما يقف إلى جانبي ... يستقل القطار المجاور ... يتحدث إلى زميله دوما محدقا في اللاشيء .
_ تحدثنا قليلا .. كنت تراني و تسمعني و تفهمني رغماً عن جهلي بك ..طوال تلك السنوات .!! غمرتني بإحساس سعيد... دارت بيننا أحاديث طويلة في الشهور الست الماضية .... حتى أنني اكتشفت بأنك تسكن في نفس الحي تحب نفس الأشياء تقرأ  نفس الجريدة التي أحب  ..  تشرب قهوتك غير محلاه لا باردة و لا ساخنة كما لو انك تقلدني  ....
 اكتشفت أن أذواقنا متقاربة جداً و أرواحنا اقرب.... حتى أنني أميل لحبك الآن  لكن خوفي من رحيلك مصمم على منعي ...

 أخاف أن يسلبني الزمان وجودك بجانبي فلا تعود ... كما رحل الآخرون...
 أخاف أن اسكن في الحي دونك جاري الحبيب ... أخاف أن أمشي إلى محطة القطار في الصباح ... دون المرور بصوتك الذي يشعرني بالأمان ... أخاف أن أنام يوم .... فلا تراك أحلامي .... أو يمحي موج الكبر اسمك المسطر على شاطئ ذكرياتي .. أخاف أن تجد  يوما  أخرى .. تنسيك أيامنا الجميلة .. أخاف أن تفرقنا أكذوبة حاقد ... أخاف أن يسرقك الموت مني فأناديك ولا تجيب...
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا قررت

: سأتجاهل تلك النبضة الغائرة في أعماقي كلما تنادي اسمي
 و سأنسى رائحة عطرك الزكية...
 سأتجاهل صوتك الحاني و ضحكاتنا سويا سأجعلك صديقي للأبد ....
كي لا أخسرك للأبد ...
 مع انك تريد منحي السعادة الأبدية كما قلت ... و تحب سماع صوتي كل صباح ... و تناجي قلبي كما الترانيم ...
 لكـــــــــــــــنك صعب الفقدان... حبيبي
 قريب من قلبي ناعم النسمات حينما تقف بجانبي....
 أراك في كل منام ....تسبح إليك أفكاري في كل الأوقات...
 تضحكني كما النكات...
_ صعب جرحك, و صعب هو فراقك...   لا أريد الخوض في المجهول فلا أنجو من بحرً مر المياه كالعلقم ... أرجوك لا ترحل فحياتي بدونك ناقصة كما الصورة بدون ألوان .... أرجوك ... ابقي هنا عل بقائك يثبت لي حبك ... أرجوك انتظر ... أشعرني بالأمان أكثر ... لأصدق حبك ...
قـــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــــــــ
... افعل شيئا .....
 فالخوف ابرد عظامي و الحزن ادمي قلبي  ... أما إذا كنت تريد الرحيل ... اذهب الآن ... اذهب كما الرياح لا تعلق قلبي الذي أنسته ... أو ابقي .... كصديق.