يستغفرني الماضي في عيد مولدي علني اصفح عن زلاته التي باتت شركا اكبر
لم اغفر له ... حتى لا يشرك بي مرة أخرى
أصبح الصواب يستأنس وجودي بجانبه .. لذا لن أخذله بعد اليوم
مع أن جسوري تكاد تنهار في بعض الأيام ... إلا أن رؤية المستقبل تصقل قدرتي على تثبيت تلك الجسور
حتى الواقعية أصبحت تشق طريقها في حياتي كلما تقدمت في العمر ...
"مع ذلك قلبي ما زال متذبذبا لا إلى الواقعية و القسوة و لا إلى الحب و الحنان و الأحلام " , سألني عدة مرات أن أسمح له باتخاذ القرار فلم اسمح له بما يريد ...
مع بداية العقد الثاني , و تواليا حتى النهاية .... سأحكم عقلي قدر المستطاع
و سأنشر وحدي ما تبلل من ثيابي بدمع الكبرياء على حبل الغسيل حتى تجــــف ...
أقسم لك يا ماضي انطلاقا من هذه اللحظة
لــــــــــــــــن تعود .... ولن أغفر لك زلاتك التي اقترفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق