الأحد، 20 نوفمبر 2011

أضعف الإيمان


اتابع نشرة الأخبار آملا في مشاهدة  انتصارا جامح .
 لاشيء سوى : "و كان عدد القتلى .. " و عدد الجرحى"
اشاهد الأحداث خائفة من المصير  , و سؤال يدور في ذهني بلا توقف .. الى اين؟ .. الى اين نحن ذاهبون ؟!!
حقا تعبت اعيوننا من مناظر الدماء .. و قلوبنا وجلة فليس هنالك اي طريق للهدى ..سوى السكوت و الإنتظار .
عندي يقين تام بأن الخير هو المنتصر دوما ,و أن الشر لن يدوم مهما طال الأمد .
عندي يقن بأن وعد الله حق و النصرة للمؤمنين
عندي أمل في غد افضل .. لكني شارفت على اليأس  :(
اصبح الناس منقادين مقلدين مجتمعين بلا اجتماع  ..
متفككين القلوب حتى و إن تشابكت اياديهم .


صورة العالم في ذهني تؤلمني بشدة ,  مخضبة بالسواد و التلوث ..
و الأراضي مليئة بالأجساد المتحللة ,
و الدماء قد غسلت ما تبقى من الفضاء .


 خط بجانبها ... لا تعليق ..
لا سعادة ..
ولا انتصار..
ولا انتصار  بحديث غير ذي منفعة,

 ماذا سنحكي غدا لأبنائنا قصة الصمت الطويل و الحق الذي لم نذكره  طوال السنوات الماضية   !!
ام قصة الثورة غير المنظمة غير المنتهية .

ماذا سأفعل غدا إن لم استطع انقاذ نفسي و عائلتي و بلدي و مجتمعي و عروبتي و ديني ...
سأتابع التلفاز.
 و ابكي و ابكي و ابكي
و لن اترك لدمعتي مجالا حتى تتبخر كل ما ذُكرت المعاناة و كلما شاهدتُ الدماء ..
ذلك لأن  أضعف الإيمان الإنكار بالقلب .

أمل ..    :)

يوما ما ستتحرر جمع القيود حتى يبلغ الإنتصار الحقيقي الذروة .. ذلك ما اتمناه حقا .
 سأنتظر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق