
لاشيء سوى : "و كان عدد القتلى .. " و عدد الجرحى"
اشاهد الأحداث خائفة من المصير , و سؤال يدور في ذهني بلا توقف .. الى اين؟ .. الى اين نحن ذاهبون ؟!!
حقا تعبت اعيوننا من مناظر الدماء .. و قلوبنا وجلة فليس هنالك اي طريق للهدى ..سوى السكوت و الإنتظار .
عندي يقين تام بأن الخير هو المنتصر دوما ,و أن الشر لن يدوم مهما طال الأمد .
عندي يقن بأن وعد الله حق و النصرة للمؤمنين
عندي أمل في غد افضل .. لكني شارفت على اليأس :(
اصبح الناس منقادين مقلدين مجتمعين بلا اجتماع ..
متفككين القلوب حتى و إن تشابكت اياديهم .
صورة العالم في ذهني تؤلمني بشدة , مخضبة بالسواد و التلوث ..
و الأراضي مليئة بالأجساد المتحللة ,
و الدماء قد غسلت ما تبقى من الفضاء .
خط بجانبها ... لا تعليق ..
لا سعادة ..
ولا انتصار..
ولا انتصار بحديث غير ذي منفعة,
ماذا سنحكي غدا لأبنائنا قصة الصمت الطويل و الحق الذي لم نذكره طوال السنوات الماضية !!
ام قصة الثورة غير المنظمة غير المنتهية .
ماذا سأفعل غدا إن لم استطع انقاذ نفسي و عائلتي و بلدي و مجتمعي و عروبتي و ديني ...
سأتابع التلفاز.
و ابكي و ابكي و ابكي
و لن اترك لدمعتي مجالا حتى تتبخر كل ما ذُكرت المعاناة و كلما شاهدتُ الدماء ..
ذلك لأن أضعف الإيمان الإنكار بالقلب .
أمل .. :)
يوما ما ستتحرر جمع القيود حتى يبلغ الإنتصار الحقيقي الذروة .. ذلك ما اتمناه حقا .
سأنتظر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق